بَيانٌ هامٌّ لِكافَّةِ أُمَمِ مَلَكوتِ العالَمِ ..
- 58 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
09 - شوّال - 1444 هـ
29 - 04 - 2023 مـ
07:58 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=414536
__________
بَيانٌ هامٌّ لِكافَّةِ أُمَمِ مَلَكوتِ العالَمِ ..
بِسْمِ الله لا قُوَّةَ إلَّا بالله العظيمِ، فاسمَعوا واعقِلوا بيانَ هذا التَّذكيرِ في مُحكَم القرآن العظيم: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾} [سورة يونس].
وقال الله تعالى: {۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾} [سورة المؤمنون].
فهذا حالُ المُنكِرينَ لقارعةَ حَرْب الله الكَونيّة وقارعة حَرْبِ الله الكورونيّة، فلَكَم أنذَرناكم وحَذَّرنا زُعماءَ مَلَكوت العالَمين وعُلماءهم وطاقَم حُكوماتِهم وجنودهم وشعوبهم ولكن لا حياة لِمَن تُنادي! ولم تَعُد المشكلة أنّهم مطنِّشين خليفة الله المُختارِ مِن الله على مَلكوتِ العالَمين - الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ - فما عَساني أن أكون إلّا عبدًا مِن عبيدِ الله مِثلكم؟! بل الطامّة الكُبرى هو تطنيش قائد الحرب الكونيّة والكورونيّة - الله لا إله إلا هو - ربّي وربّكم ربّ السّماوات والأرض وما بينهما وربّ العَرشِ العظيم.
ولسوفَ تعلمونَ هل كائنات أوميكرون خُلِقَت مِن غير شَيءٍ خلقَها أم خَلقَت نفسها، أم أنّكم أنتم الخالِقون لها؟! وأنتم تعلمون أن لو اجتَمعوا - كافّة بروفيسورات علماء الفيروسات - على أن يَخلُقوا كائنًا واحدًا فقط مِن كائنات ما تُسمونها كورونا لَما استطاعوا ولو كان بعضهم لبعضٍ ظَهيرًا ونَصيرًا كونَ ذلكُم كائنًا حَيًّا له روحٌ وعقلٌ، فهل تستطيعون أن تَخلُقوا الرُّوح؟!
وها أنتُم في خِضَمِّ الحَرْبِ العالميّة الرَّابعة بينكم وبين ما تُسمّونه كورونا وما هو بكورونا؛ بل سُلالاتِ بعوضَةٍ ما لا تُحيطونَ بها عِلمًا، ولا أقصِدُ حشرة النَّاموسة مِن اللّادِغاتِ النّاقِلاتِ؛ بل أصغر كائِنٍ خلقَهُ الله في الكتابِ - بعوضة ما لا تُحيطونَ بها عِلمًا - ضرْبُ مثلٍ جديدٍ لخَلقٍ جديدٍ مِن كلماتِ الله العَزيز الحَميد مِن آياتِ التَّصديق لخليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ بتَحدّي الله لإظهار خليفته بأصغر مخلوقاتِه تصديقًا لقول الله تعالى: {۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾} [سورة البقرة].
فلَكَم نُذكِّرُ الأنصار والباحثين عن الحَقّ في العالَمين أنّي لا أُريد أن نُعيدَ ما كتَبناهُ مِن جديدٍ في شأن ما يُسَمُّونَه (كورونا)، وسبَقَ أن أعلنَّا أوميكرون قارعةً عالميَّةً، فلا تناقُضَ لدينا والجيشُ الأبيض تناقَضوا ألف مرَّة، ولكنّ الله جعَله حربًا ذات جنودٍ أنسَاق دُفُعات خِرِّيجَة؛ مَدَد يَتلوهُ مَدَد وكُلّ مدَدٍ مُتَحَرِّفٌ في القِتالِ أسرَع مِن ذي قبله وأعمَق مَكرًا وعَقلًا ودَهاءً وذكاءً ومُجهَّزٌ مِن الله بحسَبِ ما تتَطلّبُه المعرَكة لعلَّكُم تتفكَّرونَ في الله الذي خلَقها وسَوَّمَها وعلَّمَها وجَهَّزها لتُهيمِنَ على عُلماء العالَمين فتتَفوَّق عليهم عِلميًّا لعلهم يتَذكَّرون فيَعلَمونَ عِلمَ اليقينِ - المُلحِدون بالله العظيم - أنّه حتمًا وراءَ هذه الكائنات الحيّةِ المُستَجِدَّة خالِقٌ لَستُم بِقَدِّهِ ولا كُفُوًا له (الله لا إله إلَّا هو سُبحانه وتعالَى عُلُوًّا كبَيرًا).
وأرى مُنظَّمة الصِّحة العالميَّة فكأنّهم يُريدون أن يُعلِنوا انتِهاءَ (كوفيد ناين تين) للعالَمين! ولكنّي خليفة الله المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ الذي دائمًا أُخالِفُهم بزاويَةِ مائةٍ وثمانين درَجة بكُلّ ثِقةٍ واعتزازٍ، وأُعلِنُ بأمرِ الله جاهِزيَّة قُوّات التَّدخُّلِ السَّريعِ (هي الأشَدُّ فَتكًا وتَنكِيلًا) رغم إرسال النُّذُرِ مِنها مِن قَبْل لعلّكم تَعقِلونَ أنَّكم لَفِي حربٍ حقيقيّةٍ وليست أفلام هوليود الخياليَّة؛ بل حَربٌ مع جنودٍ لله حقيقيّةٍ تتفوَّقُ عليكم في القُدُراتِ العَسكريَّة.
وأقولها للمَرّةِ الألف: ارفَعوا أيديكم إلى السّماء مُستسلِمينَ لرَبّ العالَمين مُعلنينَ الخُضوعَ لأمرِ الله بطاعَةِ مَن اختارَه الله خليفةً على ملَكوتِ العالَمين في البرِّ والبحرِ. وأُعلِنُها بالبلدي باللَّهجة العاميَّة اليمانيَّة وأقول ما أمرَني الله أن أقول بين قوسين: (يا خُبْرِه، ارتَضوا بمَن اختَارَهُ الله)
انتهى.
وإنِّي أراهُ تَحذيرًا أخيرًا مِن الله العَزيز القَدير؛ هو أعلمُ بِما في أنفسِكم، فما ظنّكم بمَن كان الله معه؟! فهل ترونَه ناصِرُه ومُظهِرُه على ملكوتِ العالم بأسرِه - بَرِّهِ وبحرِهِ - شاءَ مَن شاءَ وأبى مَن أبى؟ فلَكَم أمهَلَكُم الله رُوَيدًا رُوَيدًا لعلَّكم تتفكَّرونَ فتَقُومُون لله مثانِيَ وفُرادَى ثمّ تتفَكَّرون لِماذا هذه الجنود تِلوَ الجنود تِلوَ الجنود عَسْكَر كوفيد مُصِرَّةٌ على استِمرارِ حربِها العالميَّة في تَحديثاتِ حَربِ الله الكورونيّة؟ ولماذا الشمس والأرض والمناخ مُصِرُّونَ على تحديثاتِ حَربِه الكَونيَّة بسببِ اقترابِ كوكب سَقَر؟ فاسمَعوا واعقِلوا واعلَموا عِلمَ اليقين أنّه لا رجعَةَ للوَراءِ لحَربِ الله الكورونيَّة مهما أخفَيتُم فسوف تُذِلُّ كِبرِياءكم وتُذهِبُ غُرورَكم؛ فلا رجعةَ للوراءِ حتى تستطيعوا أن تُرجِعوا حربَ الله الكونيّة المَكشوفَة، فهل تَرَوْنَ يا معشر المُلحِدينَ بالله ربّ العالمين أنّ حربَ الله الكونيّة تَراجَعتْ؟ فكذلك لم تَتراجع حربُ الجُنودِ الدَّمَوِيَّة في حربها العالميَّة، ولكنّها تتلقَّى أوامِرَ مِن الله، وما كان لنفسٍ أن تموتَ إلَّا بإذنِ الله كِتابًا مُؤجَّلًا، وسبَقَ أن علَّمناكُم أنّها مُقَيَّدةٌ حسبَ ما يَأمُرها الله، وسبَقَ أن علَّمناكُم أنّكم لا ولن تُحِيطوا بِمَنشَأ فيروس كورونا وسِرّه المَكنون في القُرآن العَظيم، فلن تعلموا مِن أين غَزاكُم الله به فيُملِي لَكُم مدَدًا يَتلوهُ مَدَد بكلماتِ الله بسبب إعراضِكم عن داعِي الله تصديقًا لقول الله تعالى: {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [سورة القلم].
فما وَضَعتُ هذا التَّحدِّي مِن عندِ نفسي مُنذ أكثرَ مِن ثلاثِ سنواتٍ مُنذُ أوّل بيانٍ في تاريخ: (05 - 03 - 2020 مـ) بعنوان: (فيروس كورونا مِن العذاب الأدنى دون العذابِ الأكبر لعلّكم تَرجِعون ..)
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=324226
ورغم أنَّها تبيَّنتْ لكم آياتُ الله مِن خِلال إرسال جُنوده - ذات الغاراتِ - المُتَغيِّراتِ المُسَوَّمةِ المُعَلَّمَةِ فتَكون ضِدّ اللّقاحات المُستَجِدَّة فلا تُغنِي ولا تُسمِنُ مِن جوعٍ بسبب الجنودِ المُستَجِدَّة، ولكنّها غيَّرَتْ مَكرَها صَيفًا فهذا أوَّلًا وذلك لكي تُزيل مِن رُؤوسِكم قولكم: "إنفلونزا مَوسِميَّة كورونيَّة بسبب مُتَغَيِّراتِها" (البرد) حسب زَعمِكم، فها هي تُكَذِّبكم وسوفَ تَغزو العالَم صيفًا في الحَرِّ، فأين المَفَرّ؟ فسوفَ ننظرُ ونَرى مَكرَ الله الواحِدِ القهّار.
ونُعلِنُ كذلك بالفيتو مُسبَقًا لإعلانِ مُنَظَّمةِ الصِّحَّة العالميَّة ونُؤكِّدُ وقُوعَ قارِعَة أوميكرون العالميَّة بإصْرارٍ شديدٍ بإذنِ الله العَزيز الحَميدِ بسبب تَكذيبِكم بآياتِ جنود الله ما تُسمُّونَه (كوفيد تسعة عشر) الذي تجهَلون سِرَّهُ المَكنون.
وأُبَشِّرُ المُكذِّبينَ ونُؤكِّدُ لهم بالمَزيد مِمَّا وَعَدناهم به بالحقِّ للذين كذَّبوا بحقيقة أنصارِ الله الحَقّ (كوفيد ذي العذاب الشديد) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨٢﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿١٨٣﴾ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿١٨٤﴾ أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٥﴾ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٨٦﴾} صدق الله العظيم [سورة الأعراف].
ونقولُ ما أمَرنا الله أن نقول: {قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [سورة الطور].
غيرَ أنّي أقول: «اللهُمّ يا مَن يُجيرُ ولا يُجارُ مِنه ولا يُجارُ عَليه، اللهُمّ إنّي عبدُك أجَرْتُ في وجهِكَ الكَريم كافّة عبيدِكَ الذين لو تبيَّنَ لهم الحَقّ لاتَّبعوهُ ووَعدُكَ الحقّ وأنت أرحم الرَّاحمين، اللهُمّ وإنّي عبدُكَ أسْتغيثُكَ أن تَحكُمَ بيني وبين عِبادِكَ الذين كَرِهوا رِضوانَ نفسِكَ إنَّ الله مُحيطٌ بالمُجرِمين».
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رَبّ العالَمين ..
خليفةُ الله على مَلكوتِ العالَمين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
09 - شوّال - 1444 هـ
29 - 04 - 2023 مـ
07:58 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=414536
__________
بَيانٌ هامٌّ لِكافَّةِ أُمَمِ مَلَكوتِ العالَمِ ..
بِسْمِ الله لا قُوَّةَ إلَّا بالله العظيمِ، فاسمَعوا واعقِلوا بيانَ هذا التَّذكيرِ في مُحكَم القرآن العظيم: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾} [سورة يونس].
وقال الله تعالى: {۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾} [سورة المؤمنون].
فهذا حالُ المُنكِرينَ لقارعةَ حَرْب الله الكَونيّة وقارعة حَرْبِ الله الكورونيّة، فلَكَم أنذَرناكم وحَذَّرنا زُعماءَ مَلَكوت العالَمين وعُلماءهم وطاقَم حُكوماتِهم وجنودهم وشعوبهم ولكن لا حياة لِمَن تُنادي! ولم تَعُد المشكلة أنّهم مطنِّشين خليفة الله المُختارِ مِن الله على مَلكوتِ العالَمين - الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ - فما عَساني أن أكون إلّا عبدًا مِن عبيدِ الله مِثلكم؟! بل الطامّة الكُبرى هو تطنيش قائد الحرب الكونيّة والكورونيّة - الله لا إله إلا هو - ربّي وربّكم ربّ السّماوات والأرض وما بينهما وربّ العَرشِ العظيم.
ولسوفَ تعلمونَ هل كائنات أوميكرون خُلِقَت مِن غير شَيءٍ خلقَها أم خَلقَت نفسها، أم أنّكم أنتم الخالِقون لها؟! وأنتم تعلمون أن لو اجتَمعوا - كافّة بروفيسورات علماء الفيروسات - على أن يَخلُقوا كائنًا واحدًا فقط مِن كائنات ما تُسمونها كورونا لَما استطاعوا ولو كان بعضهم لبعضٍ ظَهيرًا ونَصيرًا كونَ ذلكُم كائنًا حَيًّا له روحٌ وعقلٌ، فهل تستطيعون أن تَخلُقوا الرُّوح؟!
وها أنتُم في خِضَمِّ الحَرْبِ العالميّة الرَّابعة بينكم وبين ما تُسمّونه كورونا وما هو بكورونا؛ بل سُلالاتِ بعوضَةٍ ما لا تُحيطونَ بها عِلمًا، ولا أقصِدُ حشرة النَّاموسة مِن اللّادِغاتِ النّاقِلاتِ؛ بل أصغر كائِنٍ خلقَهُ الله في الكتابِ - بعوضة ما لا تُحيطونَ بها عِلمًا - ضرْبُ مثلٍ جديدٍ لخَلقٍ جديدٍ مِن كلماتِ الله العَزيز الحَميد مِن آياتِ التَّصديق لخليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ بتَحدّي الله لإظهار خليفته بأصغر مخلوقاتِه تصديقًا لقول الله تعالى: {۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾} [سورة البقرة].
فلَكَم نُذكِّرُ الأنصار والباحثين عن الحَقّ في العالَمين أنّي لا أُريد أن نُعيدَ ما كتَبناهُ مِن جديدٍ في شأن ما يُسَمُّونَه (كورونا)، وسبَقَ أن أعلنَّا أوميكرون قارعةً عالميَّةً، فلا تناقُضَ لدينا والجيشُ الأبيض تناقَضوا ألف مرَّة، ولكنّ الله جعَله حربًا ذات جنودٍ أنسَاق دُفُعات خِرِّيجَة؛ مَدَد يَتلوهُ مَدَد وكُلّ مدَدٍ مُتَحَرِّفٌ في القِتالِ أسرَع مِن ذي قبله وأعمَق مَكرًا وعَقلًا ودَهاءً وذكاءً ومُجهَّزٌ مِن الله بحسَبِ ما تتَطلّبُه المعرَكة لعلَّكُم تتفكَّرونَ في الله الذي خلَقها وسَوَّمَها وعلَّمَها وجَهَّزها لتُهيمِنَ على عُلماء العالَمين فتتَفوَّق عليهم عِلميًّا لعلهم يتَذكَّرون فيَعلَمونَ عِلمَ اليقينِ - المُلحِدون بالله العظيم - أنّه حتمًا وراءَ هذه الكائنات الحيّةِ المُستَجِدَّة خالِقٌ لَستُم بِقَدِّهِ ولا كُفُوًا له (الله لا إله إلَّا هو سُبحانه وتعالَى عُلُوًّا كبَيرًا).
وأرى مُنظَّمة الصِّحة العالميَّة فكأنّهم يُريدون أن يُعلِنوا انتِهاءَ (كوفيد ناين تين) للعالَمين! ولكنّي خليفة الله المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ الذي دائمًا أُخالِفُهم بزاويَةِ مائةٍ وثمانين درَجة بكُلّ ثِقةٍ واعتزازٍ، وأُعلِنُ بأمرِ الله جاهِزيَّة قُوّات التَّدخُّلِ السَّريعِ (هي الأشَدُّ فَتكًا وتَنكِيلًا) رغم إرسال النُّذُرِ مِنها مِن قَبْل لعلّكم تَعقِلونَ أنَّكم لَفِي حربٍ حقيقيّةٍ وليست أفلام هوليود الخياليَّة؛ بل حَربٌ مع جنودٍ لله حقيقيّةٍ تتفوَّقُ عليكم في القُدُراتِ العَسكريَّة.
وأقولها للمَرّةِ الألف: ارفَعوا أيديكم إلى السّماء مُستسلِمينَ لرَبّ العالَمين مُعلنينَ الخُضوعَ لأمرِ الله بطاعَةِ مَن اختارَه الله خليفةً على ملَكوتِ العالَمين في البرِّ والبحرِ. وأُعلِنُها بالبلدي باللَّهجة العاميَّة اليمانيَّة وأقول ما أمرَني الله أن أقول بين قوسين: (يا خُبْرِه، ارتَضوا بمَن اختَارَهُ الله)
انتهى.
وإنِّي أراهُ تَحذيرًا أخيرًا مِن الله العَزيز القَدير؛ هو أعلمُ بِما في أنفسِكم، فما ظنّكم بمَن كان الله معه؟! فهل ترونَه ناصِرُه ومُظهِرُه على ملكوتِ العالم بأسرِه - بَرِّهِ وبحرِهِ - شاءَ مَن شاءَ وأبى مَن أبى؟ فلَكَم أمهَلَكُم الله رُوَيدًا رُوَيدًا لعلَّكم تتفكَّرونَ فتَقُومُون لله مثانِيَ وفُرادَى ثمّ تتفَكَّرون لِماذا هذه الجنود تِلوَ الجنود تِلوَ الجنود عَسْكَر كوفيد مُصِرَّةٌ على استِمرارِ حربِها العالميَّة في تَحديثاتِ حَربِ الله الكورونيّة؟ ولماذا الشمس والأرض والمناخ مُصِرُّونَ على تحديثاتِ حَربِه الكَونيَّة بسببِ اقترابِ كوكب سَقَر؟ فاسمَعوا واعقِلوا واعلَموا عِلمَ اليقين أنّه لا رجعَةَ للوَراءِ لحَربِ الله الكورونيَّة مهما أخفَيتُم فسوف تُذِلُّ كِبرِياءكم وتُذهِبُ غُرورَكم؛ فلا رجعةَ للوراءِ حتى تستطيعوا أن تُرجِعوا حربَ الله الكونيّة المَكشوفَة، فهل تَرَوْنَ يا معشر المُلحِدينَ بالله ربّ العالمين أنّ حربَ الله الكونيّة تَراجَعتْ؟ فكذلك لم تَتراجع حربُ الجُنودِ الدَّمَوِيَّة في حربها العالميَّة، ولكنّها تتلقَّى أوامِرَ مِن الله، وما كان لنفسٍ أن تموتَ إلَّا بإذنِ الله كِتابًا مُؤجَّلًا، وسبَقَ أن علَّمناكُم أنّها مُقَيَّدةٌ حسبَ ما يَأمُرها الله، وسبَقَ أن علَّمناكُم أنّكم لا ولن تُحِيطوا بِمَنشَأ فيروس كورونا وسِرّه المَكنون في القُرآن العَظيم، فلن تعلموا مِن أين غَزاكُم الله به فيُملِي لَكُم مدَدًا يَتلوهُ مَدَد بكلماتِ الله بسبب إعراضِكم عن داعِي الله تصديقًا لقول الله تعالى: {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [سورة القلم].
فما وَضَعتُ هذا التَّحدِّي مِن عندِ نفسي مُنذ أكثرَ مِن ثلاثِ سنواتٍ مُنذُ أوّل بيانٍ في تاريخ: (05 - 03 - 2020 مـ) بعنوان: (فيروس كورونا مِن العذاب الأدنى دون العذابِ الأكبر لعلّكم تَرجِعون ..)
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=324226
ورغم أنَّها تبيَّنتْ لكم آياتُ الله مِن خِلال إرسال جُنوده - ذات الغاراتِ - المُتَغيِّراتِ المُسَوَّمةِ المُعَلَّمَةِ فتَكون ضِدّ اللّقاحات المُستَجِدَّة فلا تُغنِي ولا تُسمِنُ مِن جوعٍ بسبب الجنودِ المُستَجِدَّة، ولكنّها غيَّرَتْ مَكرَها صَيفًا فهذا أوَّلًا وذلك لكي تُزيل مِن رُؤوسِكم قولكم: "إنفلونزا مَوسِميَّة كورونيَّة بسبب مُتَغَيِّراتِها" (البرد) حسب زَعمِكم، فها هي تُكَذِّبكم وسوفَ تَغزو العالَم صيفًا في الحَرِّ، فأين المَفَرّ؟ فسوفَ ننظرُ ونَرى مَكرَ الله الواحِدِ القهّار.
ونُعلِنُ كذلك بالفيتو مُسبَقًا لإعلانِ مُنَظَّمةِ الصِّحَّة العالميَّة ونُؤكِّدُ وقُوعَ قارِعَة أوميكرون العالميَّة بإصْرارٍ شديدٍ بإذنِ الله العَزيز الحَميدِ بسبب تَكذيبِكم بآياتِ جنود الله ما تُسمُّونَه (كوفيد تسعة عشر) الذي تجهَلون سِرَّهُ المَكنون.
وأُبَشِّرُ المُكذِّبينَ ونُؤكِّدُ لهم بالمَزيد مِمَّا وَعَدناهم به بالحقِّ للذين كذَّبوا بحقيقة أنصارِ الله الحَقّ (كوفيد ذي العذاب الشديد) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨٢﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿١٨٣﴾ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿١٨٤﴾ أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٥﴾ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٨٦﴾} صدق الله العظيم [سورة الأعراف].
ونقولُ ما أمَرنا الله أن نقول: {قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [سورة الطور].
غيرَ أنّي أقول: «اللهُمّ يا مَن يُجيرُ ولا يُجارُ مِنه ولا يُجارُ عَليه، اللهُمّ إنّي عبدُك أجَرْتُ في وجهِكَ الكَريم كافّة عبيدِكَ الذين لو تبيَّنَ لهم الحَقّ لاتَّبعوهُ ووَعدُكَ الحقّ وأنت أرحم الرَّاحمين، اللهُمّ وإنّي عبدُكَ أسْتغيثُكَ أن تَحكُمَ بيني وبين عِبادِكَ الذين كَرِهوا رِضوانَ نفسِكَ إنَّ الله مُحيطٌ بالمُجرِمين».
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رَبّ العالَمين ..
خليفةُ الله على مَلكوتِ العالَمين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
تعليقات
إرسال تعليق