هذا سلاحكم الفَتَّاك ضِدّ الشياطين ومكرهم فخُذوه بقوَّةٍ بكلِّ ثِقَةٍ، وهو ما عَلَّمَكُم الله أن تقولوا:
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
21 - جمادى الأولى - 1443 هـ
25 - 12 - 2021 مـ
04:16 صباحًا
( بحسب التوقيت الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=365942
__________
21 - جمادى الأولى - 1443 هـ
25 - 12 - 2021 مـ
04:16 صباحًا
( بحسب التوقيت الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=365942
__________
هذا سلاحكم الفَتَّاك ضِدّ الشياطين ومكرهم فخُذوه بقوَّةٍ بكلِّ ثِقَةٍ، وهو ما عَلَّمَكُم الله أن تقولوا:
أعوذُ بالله العليّ العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [سورة الفلق].
فهذا ردٌّ مِن الله مباشرةً للسائلين وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين.
ويا أحبّتي في الله إنَّما يحاولوا الشياطين أن يُزَعزِعوا ثقتكم بالله ليُحدِثوا خللًا في يقين التوكّل على الله، فوالله الذي لا إله غيره لو علمت بتريليون شيطانٍ في كهفٍ مظلمٍ لدخلت عليهم ولو منتصف الليل بِما عَلَّمنا الله أن نقوله مُصَدِّقًا لربّي أنه سوف يُعيذني، ومن أصدق مِن الله قيلًا؟ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم.
فاصدقوا الله يصدقكم قوله، وتوكّلوا على الله تجدوه حَسبكم نِعم المولى ونِعم النصير، واعلموا علم اليقين أنَّ من توكّل على الله فهو حسبه وكافيه.
فلِما الخوف من السَّحرةِ والمشعوذين؟ فإذا كنت واثقًا مِن ربّك تجده عند حسن ظنّك سبحانه، تصديقًا لقول الله تعالى: { إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنفال].
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم خليفة الله وعبده المهديّ؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
__________
تعليقات
إرسال تعليق