اقترب عذابٌ أليمٌ وبعث أصحاب الكهف والرّقيم عيسى بن مريم ..
- 8 -
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - ذو الحجة - 1441 هـ
25 - 07 - 2020 مـ
12:17 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=333512
_____________
اقترب عذابٌ أليمٌ وبعثُ أصحاب الكهف والرّقيم عيسى بن مريم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ ﴿١﴾ قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿٤﴾ مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴿٨﴾ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠﴾ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ﴿١١﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢﴾ } صدق الله العظيم [الكهف].
ولبثُهم الأوّل كما يلي: ثلاث مائة سنين من سنين القمر، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥﴾ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ } صدق الله العظيم [الكهف].
فأمّا اللّبث الأول لأصحاب الكهف فهي ثلاث مائة سنين من سنين القمر لذات القمر وتعدِل بحساب يومكم وشهركم وسنينكم كما يلي: بالضبط تسعة آلاف سنة مِمّا تعدّون، وأمّا اللّبث الثاني فتِسع سنوات شمسيّة، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥﴾ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم.
ألا وإنّ زمن اللّبث الثاني لأصحاب الكهف تسع سنوات شمسيّة بحساب ذات الشمس، فشهرها ألف شهر وسنتها اثنَي عشر ألف شهر؛ يعني أنّ السّنة الشّمسيّة الواحدة لذات الشّمس تعدِل ألف سنةٍ ممّا تعدّون، إذاً التسع سنوات الشمسيّة تعدل بحساب يومكم وشهركم وسنينكم كذلك تسعة آلاف سنةٍ ممّا تَعدّون؛ بمعنى أنّ لَبْثَهم الأول تسعة أيّام بحسب أيّام الله في الحساب في الكتاب، وكذلك لَبْثهم الثاني تسعة أيّام بحسب أيّام الله في الحساب في الكتاب، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿٤٨﴾ } صدق الله العظيم [ الحج ].
وأوشك أن يقعَ القول عليكم بكويكب العذاب إضافةً إلى ما تُسمّونه وباء كورونا؛ بل هو عذابٌ مصدرُه من بعوضةٍ واحدةٍ فقط ولم يخلقها الله من زوجين اثنين بل ضرب مثلاً جديداً لقدرة الله فخلقها الله سبحانه من غير ذَكَرٍ ومن غير أنثى، بل ضرب مثلاً من خلق جديد في محكم القرآن المجيد ذلكم بعوضة مّا واحدة لا غير التي تحدّى الله بها المُكذّبين بذِكرِه القرآن العظيم من الكفّار والمُعرضين عن ذكرهِ القرآن العظيم من المسلمين، فلا تزال هذه البعوضة الجديدة التي هي أصغر كائنٍ حيٍّ خلقهُ الله في الكتاب لا يُرى تحدّياً لأشرّ الدّواب دونالد ترامب وأوليائِه الذين كانوا يزعمون أنّهم القوة التي لا تُقهَر فقهرَهم الله بأصغر كائنٍ حيٍّ في الكتاب؛ بعوضةٌ ما لا تُحيطون بها علماً، وأشهد للهِ أنّها بعوضةٌ واحدةٌ فقط لا تزال تخوض حربها العالميّة ضد الكافرين بالقرآن العظيم وأعداء القرآن العظيم وضدّ المُسلمين المُعرضين عن ذِكر ربّهم القرآن العظيم، ويحسبون أنّهم به مؤمنون ومَثَلُهم كمَثل الذين قالوا سمعنا وعصَينا ورفضوا أن يستجيبوا لداعي الله عبده وخليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ليحكمَ بينهم بما أنزل الله في كتابه فأعرضوا عن حُكم الله في كتابه حتى المسلمين فغضِب الله لكتابه، فمن يُجيركم من عذابه إن كنتم صادقين؟
وعلى كلّ حالٍ لقد غضب الله لكتابه يا معشر الكافرين والمُسلمين المُعرضين فمن يُجيركم من عذاب الله ربّ العالمين إن كنتم صادقين؟ فادعوا الذين زعمتُم من دونه ليكشفوا عنكم ضرّ عذاب بعوضة التحدّي؛ وليست ذَكَراً بل أنثى تبيضُ ويخلق الله من سائل بويضاتها خَلقاً جديداً وهو بما تسمّونه فايروس كورونا، كذلك خلقاً جديداً بيضاويَ المنشأ خلقها الله من زلال بويضات بعوضة ما واحدة متشابهٌ خلقُهم ومتكاثرٌ خَلَقَهُ الله بكُنْ فيكون كائناً حيّاً جديداً تعيش في البرّ والبحر وفي الهواء من غير جسمٍ؛ بل تشهدون أنّي منذ أوّل بيانٍ مُصِرٌّ أنّ ما يسمّونه فايروس كورونا كائنٌ حيٌّ يحيا بدون أجسام ويعيش في الأجسام وفي الدّم.
فاتّقوا الله يا بني آدم! فلا قِبَلَ لكم بحرب الله يا من أمِنْتم مكر الله وأعلنتُم على ربّكم الحرب وتريدون أن تُطفِئوا نورَه وخسِئْتم؛ وسوف يُتِمّ الله نورَه ولو كرِه المجرمون ظهوره، فلا تزال بعوضة مّا في الكتاب لا تُحيطون بها علماً، فهي ليست كالبعوضة المرئيّة التي تعرفونها كون التي تعرفونها لها ذَكَرٌ يُلقّحها قبيل أن تبيض ثم تبيض بيضاً ملقّحاً بذُريّة البعوض الذّكَر، وأما بعوضة التحدّي فخلقها الله من غير زوجين بل بكُنْ فيكون ضربَ مثلاً جديداً في الخلق ولن تَرَوها! فلا تزال تشنّ غاراتها الحربيّة عابرة القارّات والمُحيطات البحريّة والقطبيّة بكلمات الله تطير وتنطلق وتذرو بيضها من غير ذريّةٍ فيخلق الله من زلال بيضها كائنات حيّة فايروسيّة متشابهات ومختلفات، وجميعُها يخلقها الله بحَرفَي الكاف والنون فيقول: " كُنْ فيكون" لتعلموا أنّ الله على كل شيءٍ قديرٍ ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون، ولا أعلم غير بعوضة التحدّي في الكتاب أنّها واحدةٌ فقط لا غير، وأمّا فايروسات بويضاتها فلا يعلم جنود ربّك إلا هو وتخترق الصدر وتطير في سماء البرِّ والبحر وفي سماء القُطبين فتغزو قوماً آخرين، فهي عدوّة لأعداء الله أينما كانوا فلن يعجزونها هرباً بإذن الله ليعلمَ الكفّار والفُجّار مِن الثّقلين ماذا تساوي قدرتهم عند قدرة الله! فلا تساوي قدرة بعوضة مُكرّمة ومُسَوّمة مدعومة بكلمات الله وتعيش في كافّة المناخات على مختلف أنواعها شديدة البرودة والحرارة والمناخات المعتدلة، فلا تزال تطوف العالم بأسرِه شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لتكوين البُؤَر المركزيّة؛ بل تطوف ظاهر الأرض وباطنها، ولسوف يشتدّ كرب حربها العالميّة وليست إلا من العذاب الأدنى، غير أنّ عذابها درجاتٌ فمنها تهذيبٌ ومنها تأديبٌ ومنها تعذيبٌ ومنها شرٌّ مُستطيرٌ وعذابٌ نُكْرٌ، فلا ولن ينفعكم الحجر المحجور فسوف تدركُكُم فتصيبكم بالعذاب حتى تروا الملائكة حين يضربون وجوهكم وأدباركم عند الموت لإخراج أنفسكم، وليس مماتكم سواء في الكتاب لو كنتم تعلمون.
ويا معشر صُنّاع القرار أين المفر؟ فوالله الذي لا إله غيره لا تستطيعون أن تفِرّوا من بعوضة العذاب من رجزٍ أليمٍ حتى لو فرَرْتم إلى سطح القمر لسبقتكم إلى سطح القمر فتنتظر وصولكم على أحرٍّ من الجمر لتذرو في صدوركم بويضاتها ويتولّى الله أمر البويضات بكلماته التامّات فيخلق منها فايروسات كذلك حيّة مُنفطِرة ومُنشطِرة، وكذلك تنتقل من إنسان إلى إنسان فايروسات بشريّة نسبةً لحضانتها، ولم تتمّ حضانتها في أجسام الأنعام ولا كافّة الحيوانات البريّة ولا البحريّة ولا الطيور ولا كافّة الزواحف ولا الحشرات أجمعين، بل حضانة بويضات البعوضة مخصّصة لمن يشاء الله من الثّقلين لعلّهم يرجعون ويعلمون أنّ لهم إلهاً لن يكشف عنهم الضرّ سِواهُ؛ ذلكم الله ربّي وربّكم سبحانه ربّ العالمين، فهل أنتم به مؤمنون؟ فإليه ترجعون فلن يكشف عنكم الضرّ سواه، أَإِلهٌ مع الله؟ سبحانه وتعالى عمّا تشركون، ففِرّوا إلى الله إنّي لكم منه نذيرٌ مُبينٌ واعلموا عِلم اليقين أنّه لا مَفرّ من الله إلا إليه، فَفِرّوا من الله إليه وتوبوا إلى الله متاباً مُنيبين إلى ربّكم ليهديَ قلوبكم فيجعل لكم فرقاناً وذلك نورٌ وشفاءٌ لِما في الصدور وبَصر القلوب إن كنتم تعقلون.
فاسمعوا واعقلوا يا معشر البشر المُعرضين المسلمين والكفّار، فلا رجعة للوراء لحرب الله الواحد القهّار وأحاط بكم العذاب من جميع الجوانب؛ من السماء والأرض برّاً وبحراً وجوّاً ومن أنفسكم، فلن يزيدكم الله إلا عذاباً فاتّقوا الله يا أولي الألباب، فلا تزالون في حرب بعوضة الله الحربيّة وفايروسات بويضاتها في الصّدور وفي الهواء الطّلق تعيش كائناً حيّاً.
وأُشهِد الله وكفى بالله شهيداً أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لا أزال مُصِراً من أوّل بيان في بداية شهرٍ بتأريخ عشرة رجب أنّ ما تُسمّونه فايروس كورونا كائناً حيّاً يعيش بذاته في الهواء من غير جسم؛ كائناً حيّاً بذاته يغزو الصدور، ولا أعلم لكم بعلاجٍ إلا بما جاء في البيان الذي كتبناه بعنوان: (فايروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل) انتهى.
وأُُشهد الله الواحد القهار أنّي لا أتغنّى لكم بالشعر ولا مبالغٌ بالنّثر بل البيان الحق للذِّكر لِمن شاء منكم أن يتذكّر ويخشى الله وعذاب اليوم الآخر، قد أعذر من أنذَر ولن يتذكّر إلا أولو الألباب، ولكلِّ فتوى في البيان برهانٌ من مُحكم القرآن، فلن يهرف الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بما لا أعرف، ولسوف تجدون بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ هي الحقّ على الواقع الحقيقي 1+1=2 لا شكّ ولا رَيب بإذن الله العزيز الحكيم.
وأمّا تحدّي الله لأعدائِهِ بالمَثل في خلقٍ جديدٍ بعوضة ما فهو خبرٌ مُحكَمٌ في مُحكَم الذِّكر القرآن العظيم في قول الله تعالى: { ۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم [البقرة].
ولدينا مزيدٌ من تفصيل البيان الحقِّ للقرآن المجيد تنزيلٌ من عزيزٍ حميدٍ، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفةُ الله وعبدُهُ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
___________
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - ذو الحجة - 1441 هـ
25 - 07 - 2020 مـ
12:17 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=333512
_____________
اقترب عذابٌ أليمٌ وبعثُ أصحاب الكهف والرّقيم عيسى بن مريم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ ﴿١﴾ قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿٤﴾ مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴿٨﴾ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠﴾ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ﴿١١﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢﴾ } صدق الله العظيم [الكهف].
ولبثُهم الأوّل كما يلي: ثلاث مائة سنين من سنين القمر، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥﴾ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ } صدق الله العظيم [الكهف].
فأمّا اللّبث الأول لأصحاب الكهف فهي ثلاث مائة سنين من سنين القمر لذات القمر وتعدِل بحساب يومكم وشهركم وسنينكم كما يلي: بالضبط تسعة آلاف سنة مِمّا تعدّون، وأمّا اللّبث الثاني فتِسع سنوات شمسيّة، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥﴾ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم.
ألا وإنّ زمن اللّبث الثاني لأصحاب الكهف تسع سنوات شمسيّة بحساب ذات الشمس، فشهرها ألف شهر وسنتها اثنَي عشر ألف شهر؛ يعني أنّ السّنة الشّمسيّة الواحدة لذات الشّمس تعدِل ألف سنةٍ ممّا تعدّون، إذاً التسع سنوات الشمسيّة تعدل بحساب يومكم وشهركم وسنينكم كذلك تسعة آلاف سنةٍ ممّا تَعدّون؛ بمعنى أنّ لَبْثَهم الأول تسعة أيّام بحسب أيّام الله في الحساب في الكتاب، وكذلك لَبْثهم الثاني تسعة أيّام بحسب أيّام الله في الحساب في الكتاب، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿٤٨﴾ } صدق الله العظيم [ الحج ].
وأوشك أن يقعَ القول عليكم بكويكب العذاب إضافةً إلى ما تُسمّونه وباء كورونا؛ بل هو عذابٌ مصدرُه من بعوضةٍ واحدةٍ فقط ولم يخلقها الله من زوجين اثنين بل ضرب مثلاً جديداً لقدرة الله فخلقها الله سبحانه من غير ذَكَرٍ ومن غير أنثى، بل ضرب مثلاً من خلق جديد في محكم القرآن المجيد ذلكم بعوضة مّا واحدة لا غير التي تحدّى الله بها المُكذّبين بذِكرِه القرآن العظيم من الكفّار والمُعرضين عن ذكرهِ القرآن العظيم من المسلمين، فلا تزال هذه البعوضة الجديدة التي هي أصغر كائنٍ حيٍّ خلقهُ الله في الكتاب لا يُرى تحدّياً لأشرّ الدّواب دونالد ترامب وأوليائِه الذين كانوا يزعمون أنّهم القوة التي لا تُقهَر فقهرَهم الله بأصغر كائنٍ حيٍّ في الكتاب؛ بعوضةٌ ما لا تُحيطون بها علماً، وأشهد للهِ أنّها بعوضةٌ واحدةٌ فقط لا تزال تخوض حربها العالميّة ضد الكافرين بالقرآن العظيم وأعداء القرآن العظيم وضدّ المُسلمين المُعرضين عن ذِكر ربّهم القرآن العظيم، ويحسبون أنّهم به مؤمنون ومَثَلُهم كمَثل الذين قالوا سمعنا وعصَينا ورفضوا أن يستجيبوا لداعي الله عبده وخليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ليحكمَ بينهم بما أنزل الله في كتابه فأعرضوا عن حُكم الله في كتابه حتى المسلمين فغضِب الله لكتابه، فمن يُجيركم من عذابه إن كنتم صادقين؟
وعلى كلّ حالٍ لقد غضب الله لكتابه يا معشر الكافرين والمُسلمين المُعرضين فمن يُجيركم من عذاب الله ربّ العالمين إن كنتم صادقين؟ فادعوا الذين زعمتُم من دونه ليكشفوا عنكم ضرّ عذاب بعوضة التحدّي؛ وليست ذَكَراً بل أنثى تبيضُ ويخلق الله من سائل بويضاتها خَلقاً جديداً وهو بما تسمّونه فايروس كورونا، كذلك خلقاً جديداً بيضاويَ المنشأ خلقها الله من زلال بويضات بعوضة ما واحدة متشابهٌ خلقُهم ومتكاثرٌ خَلَقَهُ الله بكُنْ فيكون كائناً حيّاً جديداً تعيش في البرّ والبحر وفي الهواء من غير جسمٍ؛ بل تشهدون أنّي منذ أوّل بيانٍ مُصِرٌّ أنّ ما يسمّونه فايروس كورونا كائنٌ حيٌّ يحيا بدون أجسام ويعيش في الأجسام وفي الدّم.
فاتّقوا الله يا بني آدم! فلا قِبَلَ لكم بحرب الله يا من أمِنْتم مكر الله وأعلنتُم على ربّكم الحرب وتريدون أن تُطفِئوا نورَه وخسِئْتم؛ وسوف يُتِمّ الله نورَه ولو كرِه المجرمون ظهوره، فلا تزال بعوضة مّا في الكتاب لا تُحيطون بها علماً، فهي ليست كالبعوضة المرئيّة التي تعرفونها كون التي تعرفونها لها ذَكَرٌ يُلقّحها قبيل أن تبيض ثم تبيض بيضاً ملقّحاً بذُريّة البعوض الذّكَر، وأما بعوضة التحدّي فخلقها الله من غير زوجين بل بكُنْ فيكون ضربَ مثلاً جديداً في الخلق ولن تَرَوها! فلا تزال تشنّ غاراتها الحربيّة عابرة القارّات والمُحيطات البحريّة والقطبيّة بكلمات الله تطير وتنطلق وتذرو بيضها من غير ذريّةٍ فيخلق الله من زلال بيضها كائنات حيّة فايروسيّة متشابهات ومختلفات، وجميعُها يخلقها الله بحَرفَي الكاف والنون فيقول: " كُنْ فيكون" لتعلموا أنّ الله على كل شيءٍ قديرٍ ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون، ولا أعلم غير بعوضة التحدّي في الكتاب أنّها واحدةٌ فقط لا غير، وأمّا فايروسات بويضاتها فلا يعلم جنود ربّك إلا هو وتخترق الصدر وتطير في سماء البرِّ والبحر وفي سماء القُطبين فتغزو قوماً آخرين، فهي عدوّة لأعداء الله أينما كانوا فلن يعجزونها هرباً بإذن الله ليعلمَ الكفّار والفُجّار مِن الثّقلين ماذا تساوي قدرتهم عند قدرة الله! فلا تساوي قدرة بعوضة مُكرّمة ومُسَوّمة مدعومة بكلمات الله وتعيش في كافّة المناخات على مختلف أنواعها شديدة البرودة والحرارة والمناخات المعتدلة، فلا تزال تطوف العالم بأسرِه شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لتكوين البُؤَر المركزيّة؛ بل تطوف ظاهر الأرض وباطنها، ولسوف يشتدّ كرب حربها العالميّة وليست إلا من العذاب الأدنى، غير أنّ عذابها درجاتٌ فمنها تهذيبٌ ومنها تأديبٌ ومنها تعذيبٌ ومنها شرٌّ مُستطيرٌ وعذابٌ نُكْرٌ، فلا ولن ينفعكم الحجر المحجور فسوف تدركُكُم فتصيبكم بالعذاب حتى تروا الملائكة حين يضربون وجوهكم وأدباركم عند الموت لإخراج أنفسكم، وليس مماتكم سواء في الكتاب لو كنتم تعلمون.
ويا معشر صُنّاع القرار أين المفر؟ فوالله الذي لا إله غيره لا تستطيعون أن تفِرّوا من بعوضة العذاب من رجزٍ أليمٍ حتى لو فرَرْتم إلى سطح القمر لسبقتكم إلى سطح القمر فتنتظر وصولكم على أحرٍّ من الجمر لتذرو في صدوركم بويضاتها ويتولّى الله أمر البويضات بكلماته التامّات فيخلق منها فايروسات كذلك حيّة مُنفطِرة ومُنشطِرة، وكذلك تنتقل من إنسان إلى إنسان فايروسات بشريّة نسبةً لحضانتها، ولم تتمّ حضانتها في أجسام الأنعام ولا كافّة الحيوانات البريّة ولا البحريّة ولا الطيور ولا كافّة الزواحف ولا الحشرات أجمعين، بل حضانة بويضات البعوضة مخصّصة لمن يشاء الله من الثّقلين لعلّهم يرجعون ويعلمون أنّ لهم إلهاً لن يكشف عنهم الضرّ سِواهُ؛ ذلكم الله ربّي وربّكم سبحانه ربّ العالمين، فهل أنتم به مؤمنون؟ فإليه ترجعون فلن يكشف عنكم الضرّ سواه، أَإِلهٌ مع الله؟ سبحانه وتعالى عمّا تشركون، ففِرّوا إلى الله إنّي لكم منه نذيرٌ مُبينٌ واعلموا عِلم اليقين أنّه لا مَفرّ من الله إلا إليه، فَفِرّوا من الله إليه وتوبوا إلى الله متاباً مُنيبين إلى ربّكم ليهديَ قلوبكم فيجعل لكم فرقاناً وذلك نورٌ وشفاءٌ لِما في الصدور وبَصر القلوب إن كنتم تعقلون.
فاسمعوا واعقلوا يا معشر البشر المُعرضين المسلمين والكفّار، فلا رجعة للوراء لحرب الله الواحد القهّار وأحاط بكم العذاب من جميع الجوانب؛ من السماء والأرض برّاً وبحراً وجوّاً ومن أنفسكم، فلن يزيدكم الله إلا عذاباً فاتّقوا الله يا أولي الألباب، فلا تزالون في حرب بعوضة الله الحربيّة وفايروسات بويضاتها في الصّدور وفي الهواء الطّلق تعيش كائناً حيّاً.
وأُشهِد الله وكفى بالله شهيداً أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لا أزال مُصِراً من أوّل بيان في بداية شهرٍ بتأريخ عشرة رجب أنّ ما تُسمّونه فايروس كورونا كائناً حيّاً يعيش بذاته في الهواء من غير جسم؛ كائناً حيّاً بذاته يغزو الصدور، ولا أعلم لكم بعلاجٍ إلا بما جاء في البيان الذي كتبناه بعنوان: (فايروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل) انتهى.
وأُُشهد الله الواحد القهار أنّي لا أتغنّى لكم بالشعر ولا مبالغٌ بالنّثر بل البيان الحق للذِّكر لِمن شاء منكم أن يتذكّر ويخشى الله وعذاب اليوم الآخر، قد أعذر من أنذَر ولن يتذكّر إلا أولو الألباب، ولكلِّ فتوى في البيان برهانٌ من مُحكم القرآن، فلن يهرف الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بما لا أعرف، ولسوف تجدون بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ هي الحقّ على الواقع الحقيقي 1+1=2 لا شكّ ولا رَيب بإذن الله العزيز الحكيم.
وأمّا تحدّي الله لأعدائِهِ بالمَثل في خلقٍ جديدٍ بعوضة ما فهو خبرٌ مُحكَمٌ في مُحكَم الذِّكر القرآن العظيم في قول الله تعالى: { ۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم [البقرة].
ولدينا مزيدٌ من تفصيل البيان الحقِّ للقرآن المجيد تنزيلٌ من عزيزٍ حميدٍ، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفةُ الله وعبدُهُ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
___________
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=333539#post333539
معلومات , حقائق , المهدي , الامام , المنتظر , حقيقه , ماهو , صور , موقع , تفسير , القران , الكريم , الاسلام , السنه , الشيعه , اهل البيت , ال , البيت , شرح , ناصر , محمد , اليماني , سورة , سبحان , الله ,النصر, الله , اكبر , شعار , ماهو , من هو , متى , كيف , اين , 2013
تعليقات
إرسال تعليق