ألا ترون أنّه ولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال في أوّل شهر جمادى الثانية لعامكم هذا 1438 ؟ 09-03-2017 - 06:48 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
10 – جمادى الآخرة - 1438 هـ
09 – 03 – 2017 مـ
10:08 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
__________________
ألا ترون أنّه ولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال في أوّل شهر جمادى الثانية لعامكم هذا 1438 ؟
بسم الله الواحد القهار الذي أنزل الذكر القرآن العظيم، منْ أعرض عنه فقد احتمل وزراً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا (101)} صدق الله العظيم [طه].
وما أريد قوله بكلّ اختصارٍ: لقد أدركت الشمس القمر وولد الهلال من قبل الكسوف الشمسيّ فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال. واكتمال بدر التمام يبدأ من فجر السبت إلى فجر الأحد إلى فجر الإثنين برغم أنكم لم تبدأوا غرّة جمادى الثانية إلا ليلة الثلاثاء.
وللمزيد من التفصيل فإنّ ليلة السبت تعتبر غرّة جمادى الثانية، ولكن لا يفتنكم عدم رؤية بدر التمام بنسبة مائة في المائة بعد غروب شمس الجمعة ليلة السبت كون القمر لن يصل إلى بدر التمام إلا في ميقات صلاة فجر السبت ترونه بدر التمام قُبيل غروبه بالأفق الغربي فجر السبت في ميقات صلاة الفجر، كون تلك الليلة ولد فيها هلال جمادى الثانية ولذلك سوف يوافق غروب القمر مكتملاً في ميقات صلاة الفجر، وأمّا ليلة السادس عشر فهي ليلة الأحد ولذلك سوف تجدون القمر البدر الثاني يغرب خلال ميقات الظلّ إلى شروق الشمس، وللعلم؛ بل ويعلم الجميع أنه كلّما اتجهنا غرباً تأخّر القمر في غروبه كون القمر يتحرك شرقاً. والمهم أنّ غروب ليلة البدر الثانية ليلة السادس عشر لشهر جمادى الآخرة ليلة الأحد تجدونه يغرب خلال ميقات الظلّ ويمتد إلى شروق الشمس في بعض الدول كُلّما اتجهنا غرباً كون القمر يتحرك متجهاً شرقاً بمعنى أنه يتحرك نحو الشرق، وحتماً يتأخر في غروبه كلّما اتّجهنا غرباً كونه ينفصل عن الغرب شرقاً، ويعلم بذلك علماء الفلك المُستكبرون فويلهم من عذاب يومٍ عقيمٍ.
و يا معشر أمّ القرى وما جاورها، فاتقوا الله الواحد القهار واعترفوا بالحقّ بأنه حقّاً أدركت الشمس القمر وولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، بمعنى أنّ هلال جمادى الثانية لعامكم هذا 1438 ولد خلال ليلة السبت وليس في أوّلها بل خلالها، فانظروا لقمر جمادى الثانية تجدوه يصل إلى دائرة بدر التمام قُبيل غروبه فجر السبت كونه ولد خلال ليلة السبت، ونعم لن تروه بدراً مكتملاً منذ شروقه ليلة السبت بل يصل إلى دائرة بدر التمام فجر السبت ويغرب في ميقات صلاة فجر السبت، وأما ليلة الإبدار الثانية ليلة الأحد فيشرق بدراً كاملاً منذ شروقه بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد ويغرب في خلال ميقات الظلّ من بداية الظلّ شيئاً فشيئاً كلما اتّجهنا غرباً إلى شروق الشمس.
وما نحذّر البشر هو أن يعلموا أنّ آية حدوث الإدراك المتكررة أن تدرك الشمس القمر فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال فذلكم تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض ناصر محمد اليماني، فهل من مُدّكر من قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب العذاب سقر من جنوب أرض البشر بغتةً فتبهتهم فلا يستطيعون ردّها ولا هم يٌنظرون؛ المجرمين؟ يوم لا يكفّون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم، ذلكم يوم الفتح الأكبر ليلة مرور ما تسمّونه بالكوكب العاشر نيبيرو، ذلكم كوكب سقر اللوّاحة للبشر من عصرٍ إلى آخر. أم إنكم لا تؤمنون بليلة الفتح الأكبر في تاريخ البشر قبل يوم القيامة؛ ليلةً يُظهر الله فيها عبده وخليفته المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة البشر؟ ولسوف تعلمون أنّ الله بالغ أمره ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.
ولربّما يودّ أحد المنكرين لظهور المهديّ المنتظَر خليفة الله في ليلةٍ على العالمين أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، ألا تدلّنا في الكتاب على آية الفتح الأكبر غير فتح مكة؟". فمن ثمّ نردّ على السائلين في العالمين ونقول: لا تحتاج آيةُ البشرى بالفتح الأكبر إلى تأويلٍ وتفصيلٍ؛ بل هي آيةٌ محكمةٌ بيّنةٌ في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41)} صدق الله العظيم [الأنبياء].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30)} صدق الله العظيم [السجدة].
فمن يجيركم من عذاب يومٍ عقيمٍ؟ واعلموا أنه قبل الساعة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)} صدق الله العظيم [الحج].
واعلموا أنّ ذلك العذاب حتميٌّ على المُجرمين من شياطين البشر من الذين إذا قيل لأحدهم اتقِ الله أخذته العزّة بالإثم! فحسبه جهنم وبئس المهاد.
واعلموا أنّ عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة بمئات السنين حسب أيامكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)} صدق الله العظيم [الإسراء].
وبرغم أنّ عذاب يومٍ عقيمٍ في هذه الأمّة التي منّ الله عليهم ببعث المهديّ المنتظَر فيهم في عصر اختلافهم وفتنة الطائفيّة التي عصفت بالمسلمين فأعرض المُسلمون والكافرون على حدّ سواء إلا قليلاً من المقربين الآخرين في هذه الأمّة، ولذلك نبشّر كُلّ قُرى البشر في البوادي والحضر بحجارةٍ من عذاب كوكب سقر ودُخانٍ مبينٍ يغشى الناس؛ هذا عذابٌ أليمٌ. ولكن بالدّعاء والتضرع إلى الله يكشف العذاب عنكم بعد أن مسّكم منه ما أذاقكم الله من غير ظلمٍ، فلا تيأسوا من رحمة الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].
فارتقبوا إني معكم رقيبٌ، ربّ اغفر وارحم، وافتح بالحقّ بين المهديّ المنتظَر وشياطين البشر، وأنت خير الفاتحين. وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
_______________
http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?30368
10 – جمادى الآخرة - 1438 هـ
09 – 03 – 2017 مـ
10:08 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
__________________
ألا ترون أنّه ولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال في أوّل شهر جمادى الثانية لعامكم هذا 1438 ؟
بسم الله الواحد القهار الذي أنزل الذكر القرآن العظيم، منْ أعرض عنه فقد احتمل وزراً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا (101)} صدق الله العظيم [طه].
وما أريد قوله بكلّ اختصارٍ: لقد أدركت الشمس القمر وولد الهلال من قبل الكسوف الشمسيّ فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال. واكتمال بدر التمام يبدأ من فجر السبت إلى فجر الأحد إلى فجر الإثنين برغم أنكم لم تبدأوا غرّة جمادى الثانية إلا ليلة الثلاثاء.
وللمزيد من التفصيل فإنّ ليلة السبت تعتبر غرّة جمادى الثانية، ولكن لا يفتنكم عدم رؤية بدر التمام بنسبة مائة في المائة بعد غروب شمس الجمعة ليلة السبت كون القمر لن يصل إلى بدر التمام إلا في ميقات صلاة فجر السبت ترونه بدر التمام قُبيل غروبه بالأفق الغربي فجر السبت في ميقات صلاة الفجر، كون تلك الليلة ولد فيها هلال جمادى الثانية ولذلك سوف يوافق غروب القمر مكتملاً في ميقات صلاة الفجر، وأمّا ليلة السادس عشر فهي ليلة الأحد ولذلك سوف تجدون القمر البدر الثاني يغرب خلال ميقات الظلّ إلى شروق الشمس، وللعلم؛ بل ويعلم الجميع أنه كلّما اتجهنا غرباً تأخّر القمر في غروبه كون القمر يتحرك شرقاً. والمهم أنّ غروب ليلة البدر الثانية ليلة السادس عشر لشهر جمادى الآخرة ليلة الأحد تجدونه يغرب خلال ميقات الظلّ ويمتد إلى شروق الشمس في بعض الدول كُلّما اتجهنا غرباً كون القمر يتحرك متجهاً شرقاً بمعنى أنه يتحرك نحو الشرق، وحتماً يتأخر في غروبه كلّما اتّجهنا غرباً كونه ينفصل عن الغرب شرقاً، ويعلم بذلك علماء الفلك المُستكبرون فويلهم من عذاب يومٍ عقيمٍ.
و يا معشر أمّ القرى وما جاورها، فاتقوا الله الواحد القهار واعترفوا بالحقّ بأنه حقّاً أدركت الشمس القمر وولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، بمعنى أنّ هلال جمادى الثانية لعامكم هذا 1438 ولد خلال ليلة السبت وليس في أوّلها بل خلالها، فانظروا لقمر جمادى الثانية تجدوه يصل إلى دائرة بدر التمام قُبيل غروبه فجر السبت كونه ولد خلال ليلة السبت، ونعم لن تروه بدراً مكتملاً منذ شروقه ليلة السبت بل يصل إلى دائرة بدر التمام فجر السبت ويغرب في ميقات صلاة فجر السبت، وأما ليلة الإبدار الثانية ليلة الأحد فيشرق بدراً كاملاً منذ شروقه بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد ويغرب في خلال ميقات الظلّ من بداية الظلّ شيئاً فشيئاً كلما اتّجهنا غرباً إلى شروق الشمس.
وما نحذّر البشر هو أن يعلموا أنّ آية حدوث الإدراك المتكررة أن تدرك الشمس القمر فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال فذلكم تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض ناصر محمد اليماني، فهل من مُدّكر من قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب العذاب سقر من جنوب أرض البشر بغتةً فتبهتهم فلا يستطيعون ردّها ولا هم يٌنظرون؛ المجرمين؟ يوم لا يكفّون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم، ذلكم يوم الفتح الأكبر ليلة مرور ما تسمّونه بالكوكب العاشر نيبيرو، ذلكم كوكب سقر اللوّاحة للبشر من عصرٍ إلى آخر. أم إنكم لا تؤمنون بليلة الفتح الأكبر في تاريخ البشر قبل يوم القيامة؛ ليلةً يُظهر الله فيها عبده وخليفته المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة البشر؟ ولسوف تعلمون أنّ الله بالغ أمره ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.
ولربّما يودّ أحد المنكرين لظهور المهديّ المنتظَر خليفة الله في ليلةٍ على العالمين أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، ألا تدلّنا في الكتاب على آية الفتح الأكبر غير فتح مكة؟". فمن ثمّ نردّ على السائلين في العالمين ونقول: لا تحتاج آيةُ البشرى بالفتح الأكبر إلى تأويلٍ وتفصيلٍ؛ بل هي آيةٌ محكمةٌ بيّنةٌ في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41)} صدق الله العظيم [الأنبياء].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30)} صدق الله العظيم [السجدة].
فمن يجيركم من عذاب يومٍ عقيمٍ؟ واعلموا أنه قبل الساعة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)} صدق الله العظيم [الحج].
واعلموا أنّ ذلك العذاب حتميٌّ على المُجرمين من شياطين البشر من الذين إذا قيل لأحدهم اتقِ الله أخذته العزّة بالإثم! فحسبه جهنم وبئس المهاد.
واعلموا أنّ عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة بمئات السنين حسب أيامكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)} صدق الله العظيم [الإسراء].
وبرغم أنّ عذاب يومٍ عقيمٍ في هذه الأمّة التي منّ الله عليهم ببعث المهديّ المنتظَر فيهم في عصر اختلافهم وفتنة الطائفيّة التي عصفت بالمسلمين فأعرض المُسلمون والكافرون على حدّ سواء إلا قليلاً من المقربين الآخرين في هذه الأمّة، ولذلك نبشّر كُلّ قُرى البشر في البوادي والحضر بحجارةٍ من عذاب كوكب سقر ودُخانٍ مبينٍ يغشى الناس؛ هذا عذابٌ أليمٌ. ولكن بالدّعاء والتضرع إلى الله يكشف العذاب عنكم بعد أن مسّكم منه ما أذاقكم الله من غير ظلمٍ، فلا تيأسوا من رحمة الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].
فارتقبوا إني معكم رقيبٌ، ربّ اغفر وارحم، وافتح بالحقّ بين المهديّ المنتظَر وشياطين البشر، وأنت خير الفاتحين. وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
_______________
http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?30368
معلومات , حقائق , المهدي , الامام , المنتظر , حقيقه , ماهو , صور , موقع , تفسير , القران , الكريم , الاسلام , السنه , الشيعه , اهل البيت , ال , البيت , شرح , ناصر , محمد , اليماني , سورة , سبحان , الله ,النصر, الله , اكبر , شعار , ماهو , من هو , متى , كيف , اين , 2013
تعليقات
إرسال تعليق