حكم الله بين المختلفين في الأمانة ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن .. اليوم - 04:34 AM
الإمام ناصر محمد اليماني 02 - 07 - 1437 هـ 09 - 04 - 2016 مـ 07:19 صبـــاحاً ــــــــــــــــــــــــ حكم الله بين المختلفين في الأمانة ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن .. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير ناصر محمد ما حكم من اعطيته مبلغ كبير من المال على أن ينجز لك معاملة معينة وليس بينك وبينه شهود ولا مكتوب عاملته معاملة ثقة ثم بعد فترة طويلة جداً من المواعدات تطالبه بالفلوس فيماطل من يوم الى آخر ومن شهر الى شهر ومن سنة الى سنة ويعلم أنه ليس هناك بينة ولا شهود على ذلك وكذلك الاوضاع لا حاكم ولا دولة تنصف المضلوم .فما الحكم في ذلك؟ وكيف الحل لمثل هذه القضية يا إمامنا حفظكم الله وعجل الله بحكمكم العادل الذي سينصف المظلومين جميعاً؟. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، أما بعد.. وياحبيبي في الله، فلتذكِّر صاحبك هذا بقول الله تعالى: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:283]. فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وإنْ أَبَى أن يتذكر عقاب الله فليحلف لك با