{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }.. 12-07-2014 - 10:50 AM
الإمام ناصر محمد اليماني 15 - 09 - 1435 هـ 12 - 07 - 2014 مـ 01:11 صباحاً ــــــــــــــــــــ { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }.. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وجميع المؤمنين، أمّا بعد.. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله المتدبِّرين لآيات القرآن العظيم، وإنّ أقربكم لبيان هذه الآية بالحقّ هو وليد بن أحمد التونسي وينقصه قليلٌ من تفصيلها. ونعم؛ فإنَّ الله يقصد أومن ينشَّأُ في العزّة. فإنّما يقصد بالحلية أي العزّة جاهٌ ومالٌ وسلطانٌ ولكنه في الخصام غير مبينٍ، أي في مجادلة النّبيِّ غير مبين الحُجّة، أي غير واضح الحُجّة البيِّنةِ، وإنّما اتّبع آباءه الاتِّباع الأعمى. ونعم؛ هو يقصد الوليد بن المغيرة ومن كان على شاكلته، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَ