مزيدٌ من التفصيل من محكم التنزيل إلى فضيلة الضيف الكبير الشيخ المحترم أحمد عمرو..
.. 6 .. الإمام ناصر محمد اليماني 18 - 04 - 1434 هـ 28 - 02 - 2013 مـ 04:27 صــــ ــــــــــــــــــــــ مزيدٌ من التفصيل من محكم التنزيل إلى فضيلة الضيف الكبير الشيخ المحترم أحمد عمرو.. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أمّا بعد.. سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته، ويا أخي الكريم فضيلة الدكتور أحمد عمرو، حقيق لا أصف الله سبحانه إلا بما أعلمه من الحقّ ويُصدّقه العقل والمنطق، كمثل وصفي لحال نفس الله سبحانه قبل أن يخلق الخلق أنّه ليس راضيّاً ولا غضبانَ قبل أن يخلق الخلق كونه على من يغضب وعلى من يرضى ولا يوجد شيء قبله يغضب عليه أو يرضى عنه كونه الأوّل سبحانه ليس قبله شيءٌ يغضبُ عليه لفعلٍ فعله أو يرضى عليه بسبب أنّه قد وجده من المتقين؛ بل لا يوجد أحدٌ، وبما أنّ الخَلْقَ صفرٌ إذاً رضوان الله أو غضبه صفر في نفسه، ولا أقصد أنّ من صفات الله أنّه لا يغضب ولا يرضى ولو كنت أقصد ذلك إذاً لَمَا غضب الله ولا رضي من بعد خلق الخلق؛ بل الله يغضب ويرضى. وإنّما قلنا: فعلى من يغضب وعل